لا_تسأل_أسئلة_غبية
لنتّفق أوّلًا أنّ الأسئلةَ الغبيّةَ الّتي تُشيرُ إلى حُمقٍ مُتأصّلٍ في النّفسِ هي ما لا نُريدها؛
إنّما نتحدّثُ عن الأسئلةِ الّتي تبدو في ظاهرها غبيّةً ولكنّها تحوي أمورًا دقيقةً تغيبُ عن كثيرين،
فعديدةٌ هي الإنجازاتُ الّتي تحقّقت بفضل أسئلةٍ قد يراها بعضهم غبيّة.
طرحُ الأسئلةِ هو جزءٌ أساسيٌّ من التّقدّم؛ لأنّك إذا لم تُشكّك في العالم من حولك فإنّك لن تعرف ما الشّيء المفقود.
يَخشى النّاسُ السّؤال ظنًّا منهم أنّ بعض الأسئلة هي إضاعةٌ للوقتِ والجهد.
الحقيقةُ: نعم. إذا أمعنّا النّظر في بعض الأسئلة نجدها لا تستحقّ؛ لذلك عليك معرفة السّؤال الصّحيح،
ومتى تسأله، وكيف تصيغه. فطريقة إلقاء السّؤال هي فنٌّ،
واختيار الأشخاص الّذين تسألهم نتيجة إنجازاتهم من دون أن تُزعجهم أو تُثقِل عليهم هي شيءٌ ضروري.
الأفضل ألّا تسأل إلّا بعد أن حاولت البحث بنفسك عَنِ الإجابةِ ولم تُوفّق.
اسأل أسئلة لتتعلّم، وحين تتعلّم، ستُبدع!